الوسيط الافضل في US لهذا الشهر
4.4
من 18 أصوات
400% رافعة مالية
100% حساب إسلامي
100% تعليم مجاني
500 منتج مالي للتداول
مع نمو القيمة الإجمالية للبورصات العالمية التي بلغت حوالي 95 تريليون دولار وازدياد شعبية التداول عبر الإنترنت في المنطقة العربية بشكل خاص، كثرت التساؤلات حول مدى شرعية عمليات التداول وجوازها حسب الشريعة الإسلامية. لذا، سنناقش في هذا المقال أبرز التساؤلات التي تتناول مفهوم التداول من الناحية الدينية ونجيب عليها بالرجوع إلى مصادر الفقه والتشريع الرسمية.
الحساب الإسلامي لتداول الفوركس هو أحد أنواع حسابات التداول التي يقدمها الوسطاء المحليين وشركات التداول العالمية أيضاً كخيار فعال للمتداولين المسلمين الذين يرغبون في دخول عالم التداول دون تجاوز المعايير والضوابط الشرعية.
وقد جاء هذا النوع من الحسابات نتيجة المحاذير والفتاوى الشرعية التي حرمت في بعضها التداول عبر الإنترنت، بينما أجازه البعض الآخر شرط توفر مجموعة من الشروط والمعايير التي تجعل التداول حلال ومشروع.
إذ ونتيجة لما صدر عن دور الإفتاء الشرعية، جاء حساب التداول الإسلامي ليحقق الشروط التي تفرضها المؤسسات الدينية على عمليات التداول لتكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية من خلال إلغاء مجموعة من العناصر التي اعتبرتها دور الإفتاء مخالفة للشرع، ومن أبرزها عمولات التبييت.
كما يكمن الفرق الرئيسي بين حسابات التداول العادية وحساب التداول الاسلامي في نقطة عمولات التبييت، وهي عمولة تفرضها شركات التداول على المتداولين عند الحفاظ على مراكز صفقاتهم مفتوحة لأكثر من 24 ساعة. حيث اعتبر علماء الشريعة هذا النوع من العمولات من النوع الذي يقع في شبهة الربا، ومن هنا جاءت فتوى تحريمها شرعاً.
وبالتالي، فإن الحسابات الإسلامية للتداول تكون خالية من عمولات التبييت وأية عمولات ربوية على عكس الحسابات العادية. حيث توفر شركات التداول خيارات بديلة تتيح للمتداولين الحفاظ على مركز الصفقة مفتوحاً دون دفع عمولات التبييت، لكن وفق شروط معينة.
فعلى سبيل المثال، تتكفل بعض الشركات بعمولة التبييت طوال مدة فتح الصفقة بينما يقوم بعض وسطاء التداول بإغلاق الصفقة في موعد إغلاق البورصة وإعادة فتح العقد دون فرض عمولة سبريد للعقد الجديد على المتداولين. لكن في المقابل، يفرض حساب التداول الإسلامي رسوم ثابتة أعلى من الحسابات العادية على المتداولين.
يشير مفهوم تداول الفوركس إلى عمليات بيع وشراء أزواج العملات التي يتم فيها تحقيق بعض الأرباح من خلال فرق السعر. وتعود عملية تجارة العملات إلى عقود طويلة من الزمن لم تكن مقترنة فيها بالوسائل الرقمية التي يعتمد عليها سوق الفوركس بشكل كلي اليوم.
ففي ذلك الوقت، أباحت التشريعات والفتاوى تجارة العملات الأجنبية باعتبارها نوع من أنواع العقود التجارية. أما اليوم وبسبب التطورات التي حولت طريقة تداول أزواج العملات وجعلتها أكثر تعقيداً، تباينت آراء الفقهاء والمجامع الفقهية حول الجواز الشرعي لعمليات تداول الفوركس من عدمه.
حيث وعندما أباحت دور الفتاوي الإسلامية في معظم البلدان العربية تداول الفوركس الذي يحقق شروط التوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، حرمت بعض المؤسسات الدينية تداول الفوركس لوجود بعض التجاوزات الدينية في عملياته مثل عمولات التبييت والرافعة المالية التي تعتبر أحد أشكال الربا.
ولأننا لسنا أهل الفتوى ولا يمكننا البت بحكم تداول الفوركس في الإسلام، نستعرض هنا مجموعة الآراء والفتاوي الصادرة عن كبار علماء الشريعة ودور الإفتاء الإسلامية حول حكم تداول الفوركس:
حسب ما تم مناقشته حول حكم تداول الفوركس، يكون التداول عبر الحساب الإسلامي مباح عندما يحقق ثلاثة شروط أساسية:
أوجه المقارنة | حساب التداول الإسلامي | حساب التداول العادي |
الرسوم الثابتة | رسوم التداول تكون أعلى من الحساب العادي | رسوم التداول تكون أقل من الحساب الإسلامي |
عمولة التبييت | لا يوجد عمولات على تبييت الصفقات | يتم تطبيق عمولات التبييت على صفقات التداول |
الأدوات المالية | لا يوجد قيود على الأدوات المالية القابلة للتداول | لا يوجد قيود على الأدوات المالية القابلة للتداول |
عند البحث عن شركة تداول تقدم حساب إسلامي، يجب الحرص على اختيار أحد الشركات التي تراعي الشروط الأساسية المذكورة سابقاً ليكون التداول عبر الحساب الإسلامي مباح. ولتسهيل العملية على المتداولين، جمعنا في القائمة التالية أفضل شركات تداول الفوركس الحلال المرخصة والموثوقة.
تواصل مع فريق عمل موقع ضمان للحصول على إستشارة مجانية عن كل ما يخص شركات التداول والأسواق المالية.
400% رافعة مالية
100% حساب إسلامي
100% تعليم مجاني
500 منتج مالي للتداول