نبذة تعريفية بالتداول في سوق الفوركس
ما معنى التداول للمبتدئين: التداول يشير إلى الفعل الذي يتمثل في شراء أو بيع أصول مالية في سوق مالي كبير ويعرف بسوق الفوركس أو سوق تبادل العملات الأجنبية. يتيح هذا السوق تنفيذ صفقات شراء وبيع للأصول المالية، مثل الأسهم والعملات والسلع والعقود الآجلة، بهدف تحقيق ربح من الفارق بين أسعار البيع والشراء.
يتم تداول العملات في سوق الفوركس في أزواج، حيث يتم تحديد سعر زوج العملات بناء على قيمة العملة الأولى مقابل العملة الثانية. على سبيل المثال، زوج العملات EUR/USD يمثل قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
يمكن للمتداولين في سوق الفوركس الشراء أو البيع أو التداول على تقلبات أسعار العملات. عندما يشتري المتداول زوج عملات، فإنه يعتقد أن قيمة العملة الأولى سترتفع مقابل العملة الثانية. عندما يبيع المتداول زوج عملات، فإنه يعتقد أن قيمة العملة الأولى ستنخفض مقابل العملة الثانية.
افضل شركات التداول المرخصة
اختيار شركة تداول مرخصة وموثوقة هو أمر ضروري لضمان تجربة تداول آمنة وفعالة ونظرا لتعددها والخلط بينها وبين الشركات الاحتيالية ادرجنا لك عزيزي القارئ قائمة تحتوي على بعض الشركات المرموقة التي تحظى بتراخيص قوية وتتميز بسمعة جيدة في السوق وتقدم ادوات تعليم التداول اللازمة لمساعدة عملائها والارتقاء بمستواهم في التداول وخصوصا التداول التجريبي مقابل التداول الحقيقي لاختبار استراتيجياتهم، وهي:
عوامل وأدوات نجاح المتداول
تداول الأصول المالية يعتبر مزيجا من الفن والعلم، حيث يحتاج المتداولون إلى فهم عميق للأسواق المالية واستخدام أدوات متاحة بشكل فعال. هدف المتداول هو تحقيق ربح من تقلبات أسعار الأصول. سنتحدث هنا ببساطة عن العوامل والأدوات التي تلعب دورا في نجاح التداول، و نقسمها إلى ثلاث نقاط مهمه وهم :
- إتقان الأساسيات.
- التوقعات الواقعية.
- الالتزام بادارة رأس المال الصحيحة.
أتقن الأساسيات
إن التركيز على الأساسيات هو أمر ضروري لتحقيق النجاح في التداول. فبدون فهم أساسي للسوق وكيفية عمله، من غير المرجح أن تتمكن من اتخاذ قرارات تداول جيدة.
مثال على ذلك، إذا كنت ترغب في أن تصبح طبيبًا، فأنت بحاجة إلى تعلم أساسيات مهنتك، مثل كيفية استخدام الأدوات الطبية وتشريح جسم الإنسان. فبدون هذه المعرفة، لن تكون قادرًا على تشخيص الأمراض أو إجراء العمليات الجراحية. وذلك على عكس فكرة وجود دورة تدريبية قصيرة بعنوان "كيف تصبح طبيبًا في أسبوعين"، فإن التداول يشبه الطب في هذا الصدد. لا توجد اختصارات في التداول، حيث يتطلب النجاح جهدا ووقتا طويلا.
و تشمل الأساسيات التي يجب أن يتقنها كل متداول ،فهم السوق حيث يجب أن تفهم كيفية عمل السوق، بما في ذلك العوامل التي تؤثر على الأسعار. و تحليل الرسوم البيانية حيث يجب أن تكون قادرا على قراءة الرسوم البيانية وتحديد الاتجاهات. و إدارة مخاطر محكمة لكي تكون قادرا على إدارة مخاطرك بشكل فعال.
و إذا لم تكن متأكدا من أساسيات التداول، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على التعلم حيث هناك العديد من الكتب والمقالات عبر الإنترنت التي يمكن أن توفر لك معلومات حول أساسيات التداول.و يمكنك أيضا أخذ دورة تدريبية أو التداول مع متداول متمرس او الانضمام الى بعض الأكاديميات التعليمية الموثوقة.
من المهم عزيزي المتداول المبتدأ أن تأخذ وقتك في تعلم الأساسيات قبل أن تبدأ في التداول بأموال حقيقية. فكلما زاد فهمك للسوق، زادت فرصك في تحقيق النجاح.
التوقعات الواقعية الصحيحة
التوقعات الواقعية هي مفتاح النجاح في التداول. فعندما يكون لدى المتداولين توقعات غير واقعية، فإنهم يكونون أكثر عرضة لاتخاذ قرارات خاطئة، مثل التداول بمبالغ كبيرة من المال أو المخاطرة بأكثر مما يمكنهم تحمله.
هناك العديد من الأسباب وراء توقعات المتداولين غير الواقعية. أحد الأسباب هو أن التداول يتم تصويره في كثير من الأحيان على أنه طريقة سهلة لكسب المال بسرعة حيث تروج العديد من الإعلانات والبرامج التلفزيونية للتداول على أنه طريقة ليصبح مليونيرًا بين عشية وضحاها. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن التداول هو مهنة تتطلب الكثير من الوقت والجهد والتعلم.
سبب آخر لتوقعات المتداولين غير الواقعية هو أن الأسواق المالية يمكن أن تكون متقلبة للغاية. يمكن أن تتغير الأسعار بسرعة كبيرة، مما يجعل من الصعب التنبؤ باتجاه السوق عندما يواجه المتداولون خسارة، فقد يشعرون بالإحباط ويحاولون المخاطرة أكثر لمحاولة تعويض الخسارة. ومع ذلك، فإن هذا غالبا ما يؤدي إلى خسائر أكبر.
لتحقيق النجاح في التداول، من المهم أن يكون لدى المتداولين توقعات واقعية. يجب أن يفهموا أن التداول هو مهنة يمكن أن تكون مربحة، ولكنها أيضًا محفوفة بالمخاطر. يجب أن يكونوا مستعدين للعمل الجاد والتعلم من أخطائهم.
الالتزام بادارة رأس المال الصحيحة
إدارة رأس المال هي أحد أهم جوانب التداول الناجح. تتمثل فكرة إدارة رأس المال في تحديد مقدار المال الذي أنت على استعداد لخسارته في أي صفقة. يمكن أن يساعدك الالتزام بإدارة رأس المال الصحيحة في تقليل مخاطرك وزيادة فرصك في تحقيق النجاح.
هناك العديد من الطرق المختلفة لإدارة رأس المال. إحدى الطرق الشائعة هي استخدام نسبة المخاطرة إلى الربح. وتعني تحدد نسبة المخاطرة إلى نسبة الربح من مقدار المال الذي أنت على استعداد لخسارته مقابل كل دولار تريد تحقيقه. على سبيل المثال، إذا كان لديك نسبة مخاطرة إلى ربح 1: 2، فهذا يعني أنك على استعداد لخسارة 100 دولار مقابل كل 200 دولار تريد تحقيقها.
طريقة أخرى لإدارة رأس المال هي استخدام استراتيجية وقف الخسارة. تتمثل استراتيجية وقف الخسارة في تحديد مقدار المال الذي تريد خسارته في أي صفقة قبل إغلاق الصفقة. يساعدك الالتزام باستراتيجية وقف الخسارة على تجنب الخسائر الكبيرة.
و من المهم أن تكون صادقا مع نفسك بشأن تحملك للمخاطر. إذا كنت لا تشعر بالراحة تجاه المخاطرة بمبلغ معين من المال، فلا تفعل ذلك. من الأفضل أن تبدأ بمبلغ صغير وتزيده تدريجيا مع ازدياد ثقتك.
4 نصائح لبدء التداول الخاص بك في الفوركس
قبل أن يخوض المتداول في تحديات سوق الفوركس، يتعين عليه أن يكتسب فهما عميقا للأساسيات ويطور استراتيجيات فعّالة. في هذا السياق، سنتناول فيما يلي عدة عناصر مهمة تسهم في توجيه المتداول نحو رحلة ناجحة في عالم الفوركس وهي على ما يلي :
1- اتبع نهج من القاعدة إلى القمة
عندما تبدأ في التداول ابدأ بتعلم أساسيات سوق الفوركس، مثل كيفية عمل الأسعار، وعوامل السوق التي تؤثر على الأسعار، وكيفية إدارة رأس المال فمن المهم أن تركز على الأساسيات قبل الانتقال إلى الاستراتيجيات والتقنيات المتقدمة.
و بمجرد أن تفهم الأساسيات، يمكنك البدء في التفكير في تطوير خطة تداول محكمة تحدد فيها أهدافك المالية وأسلوب التداول المناسب لك ومع ذلك، من المهم أن تظل مركزًا على الأساسيات، حتى عندما تصبح أكثر تقدمًا في التداول.
بالإضافة إلى ذلك، فكر في كيفية تحسين مهاراتك بعد انتهاء جلسات التداول.قد تشمل هذه الجهود قراءة المزيد حول استراتيجيات التداول المختلفة، مشاهدة دروس تعليمية، وحضور ورش العمل والدورات التداولية او الانضمام الى اكاديمية تداول موثوقة.
2- اختر طريقة واحدة والتزم بها
عندما تحاول استخدام العديد من طرق التداول او الاستراتيجيات المختلفة، فمن الصعب تحديد أي منها تعمل بشكل أفضل. قد تشعر بالارتباك وعدم التأكد، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
من الأفضل أن تختار استراتيجية واحدة وتعرفها جيدا. من خلال ممارسة الاستراتيجية بانتظام، ستتمكن من تطوير المهارات اللازمة لتطبيقها بنجاح. و فيما يلي بعض النصائح لاختيار استراتيجية تداول واحدة والالتزام بها:
- اختر استراتيجية تتوافق مع أسلوبك الاستثماري وأهدافك.
- ابحث عن استراتيجية ثبت نجاحها على المدى الطويل.
- خذ وقتك في تعلم الاستراتيجية بعناية.
- مارس الاستراتيجية بانتظام باستخدام حساب تجريبي.
3- السيطرة على العواطف في التداول
لا تحاول أن تضاعف حسابك بشكل سريع خلال فترة قليلة جدا، حيث أن هذا ليس النهج الواقعي لعملية التداول. قدم لنفسك توقعات واقعية للسيطرة على عواطفك في التداول، و إذا كنت تشعر بالغضب أو الإحباط، فمن المرجح أن تتخذ قرارات تداول سيئة.بدلا من ذلك، خذ قسطا من الوقت لتهدئة أعصابك قبل اتخاذ أي قرار تداول.
وحدد ترتيب الأولويات كما يلي:
- توقف عن ارتكاب أخطاء المبتدئين.
- تجنب خسارة كبيرة من رأس مالك.
- حدد أهدافًا واقعية. لا تحاول تحقيق أرباح كبيرة في فترة قصيرة.
- كن متداولا متزنًا ومنظمًا.
- اسعَ لتحقيق أرباح صغيرة وثابتة من خلال اتباع نهج منضبط ومدروس.
والجدير بالذكر عزيزي القارئ أنه يمكن أن يكون التداول نشاط محبط للغاية وفي الغالب ما تؤدي الصفقات السيئة إلى خسائر مالية، مما يمكن أن يكون هذا محبط للغاية. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن التداول يعتمد على الإحصاء، وليس على نتيجة كل صفقة فردية.
فإذا كنت تركز على الربح والخسارة بشكل حصري، فقد تفقد بسرعة رؤيتك للصورة الكبيرة. ومع ذلك، إذا ركزت على اتخاذ القرارات والصفقات الأمثل، فستكون في وضع أفضل لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
4- اعمل على مهاراتك و تقييم عقليتك وأهدافك
التداول هو نشاط يمكن أن يكون مربحًا للغاية، ولكنه يمكن أن يكون أيضًا محفوفًا بالمخاطر. من أجل النجاح في التداول، من المهم أن تتعلم من أخطائك.
واعلم عزيزي المبتدئ أن أحد أفضل الطرق لتعلم من أخطائك هو مراجعة صفقاتك السابقة بانتظام. سيساعدك ذلك على تحديد نقاط قوتك وضعفك، ومعرفة ما إذا كنت تحقق أهدافك.
قم بتقييم نفسك بانتظام لضمان توافق أفعالك مع أهدافك في التداول. واطرح على نفسك هذه الاسئلة لتقييم نفسك هل تستمر في ارتكاب نفس الأخطاء؟ هل قطعت خطواتك في كتابة خطة التداول وإدارة مجلة التداول؟ هل عدت إلى تغيير نظام التداول بشكل متكرر؟
واعلم أن التقييم الذاتي هو مهارة مهمة يجب أن يتقنها كل متداول ناجح. من خلال تقييم نفسك بانتظام حيث يمكنك تحديد نقاط قوتك وضعفك، واتخاذ خطوات لتجنب الأخطاء، وتحقيق أهدافك في التداول.
أهمية التحليل الفني والأساسي في التداول
التحليل، سواء كان فنيًا أو أساسيًا، هو أحد العوامل المهمة، بل الأهم، في التداول. فهو الذي يحدد نقاط الدخول والخروج بناءً على المعطيات التي تظهر للمتداول بعد التحليل، سواء كان فنيًا أو أساسيًا. إليك نبذة عن أهمية التحليل الفني والأساسي في التداول فيما يلي:
- التحليل الفني.
- التحليل الأساسي.
التحليل الفني
يركز التحليل الفني على دراسة الأنماط السعرية وتحليل تاريخ هذه الأنماط، حيث غالبًا ما تتكرر على مر الزمن، مما يساعد المتداولين في تحديد نقاط الدخول والخروج من عملية التداول. يعتمد التحليل الفني على ثلاثة محاور أساسية:
1- حركة السوق: المحللون يعتبرون أن حركة السوق تعكس كل ما يحدث داخله، حيث تؤثر عليه بشكل كبير.
2- الأسعار: الأسعار تتحرك في اتجاه عام (ترند)، سواء كان صعودًا أو هبوطًا.
3- التاريخ: يُعتقد أن التاريخ يميل إلى تكرار نفسه، مما يساعد في توقع الحركات المستقبلية للسوق.
يُستخدم التحليل الفني عادةً من خلال المؤشرات الفنية والأدوات التحليلية التي توفرها شركات التداول عبر منصات التداول مثل منصة MetaTrader 4 ومنصة MetaTrader 5 ومنصة TradingView، والتي تتميز بقوة أدواتها في التحليل الفني، بما في ذلك المؤشرات الفنية، والأطر الزمنية المختلفة، وغيرها.
التحليل الأساسي
يدرس التحليل الأساسي العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أسعار العملات. قوة أو ضعف العملة تتحدد بناءً على قوة أو ضعف اقتصاد البلد التابع لها، وهذا هو المبدأ الأهم الذي يعتمد عليه التحليل الأساسي. كلما كان اقتصاد الدولة قويًا، كانت عملتها قوية وشهدت ارتفاعًا في السوق، والعكس صحيح.
من المهم أن يدرك القارئ أن التحليل الأساسي يختلف أسلوبه من سوق إلى آخر. ففي سوق الأسهم، يتم دراسة القوائم المالية لكل شركة لمعرفة ما إذا كانت تحقق أرباحًا أم خسائر، وما إذا كانت الشركة قادرة على الوفاء بديونها في تواريخ الاستحقاق أم لا. أما في سوق الفوركس والعملات الأجنبية، فإن التحليل الأساسي يختلف بعض الشيء، حيث تكون الدراسة أشمل وتتناول التوجهات الاقتصادية للدولة صاحبة العملة التي ترغب في التداول عليها.
و لتبسيط الأمر عزيزي القارئ يمكن القول أن التحليل الأساسي يقوم بدراسة جميع النواحي التي قد تؤثر على سعر الأداة المالية او العملة مثل الناحية الاقتصادية والسياسية وغيرها، بالاضافة الى الناحية السياسية او ما يطلق عليها بالتوترات الجيوسياسية فمثلا هو يدرس قرارات البنك المركزي الفيدرالي كذلك يحلل تأثير الحروب والكوارث على أسعار السلع والعملات.
كيفية اختيار منصة تداول موثوقة و مناسبة للمبتدئين؟
يجب أولاً معرفة المقصود بالمنصة قبل التحدث عن كيفية اختيارها. هل المقصود هو منصة التداول، أي شركة الوساطة، أم منصة التداول التي تقدمها شركة الوساطة؟ في كلتا الحالتين، عزيزي القارئ، عليك عند اختيار أي من هذين الأمرين التأكد من أنك تختار شركة وساطة موثوقة و حاصلة على تراخيص مالية قوية وتتبع معايير تنظيمية صارمة لضمان حماية أموالك.
وبالتالي، تقدم هذه الشركات منصة تداول أو برنامج تداول قوي يناسب كل من المبتدئين والمحترفين.
يجب عليك أيضًا أخذ الرسوم والتكاليف في الاعتبار والتحقق منها، مثل رسوم الإيداع والسحب، ورسوم التنفيذ، والسبريد، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من توفر الميزات التعليمية التي تقدمها منصة التداول، سواء كانت من شركة الوساطة أو البرنامج نفسه. كما يجب أن يكون الدعم الفني سريع الاستجابة. وأخيرًا، تحقق من توفر أدوات التحليل مثل الرسوم البيانية المتقدمة، والمؤشرات الفنية، وأدوات تحليل البيانات.
أهمية الصحة النفسية والعقلية للمتداول وكيفية الحفاظ عليها
كل المشاعر التي توجد داخل الإنسان المتداول، من تفاؤل وارتياح وأمل إلى كآبة ويأس وخوف وقلق وغرور وإثارة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تُعتبر السبب الرئيسي الذي يجعل أكثر من 95% من المتداولين يخسرون أموالهم في التداول. ويُعتبر الخوف أول وأكبر مشكلة يواجهها المتداول من بين هذه المشاعر، حيث يتأثر نفسيًا بشكل كبير مع كل خسارة. والحل لهذه المشكلة هو أن تقوم، كمتداول وخاصةً إذا كنت مبتدئًا، ببرمجة عقلك والإقتناع بأن الخسارة هي جزء لا يتجزأ من التداول، تمامًا كما هو الحال مع الربح. فإذا لم تكن مستعدًا لتقبل الخسارة، فعليك الابتعاد عن هذا المجال من الأساس.
الصحة النفسية والعقلية للمتداول مهمة جدًا للاستمرار في هذا المجال حيث التحكم بها والحفاظ عليها هو الأساس لتحقيق الأرباح والتعلم من الأخطاء. عليك التحكم في عواطفك والاحتفاظ بهدوء تام، وتقبل الخسارة كما تتقبل الأرباح، للحفاظ على صحتك النفسية والعقلية. لا تنجرف وراء العواطف والطمع في التداول، حيث إن الطمع يجعلك تتداول بحماس زائد، مما قد يؤدي إلى خسارة الأموال التي كسبتها. كذلك، الخوف يولد عنادًا مع السوق، مما قد يجعلك تخسر مزيدًا من الأموال. لذا، التحكم في هذين الجانبين أساسي للحفاظ على صحتك النفسية والعقلية في التداول.
هناك أيضًا طريقة بسيطة للحفاظ على صحتك النفسية والعقلية في مجال التداول، وهي التداول برأس مال زائد عن حاجتك الشخصية، أي مبلغ تستطيع تقبل خسارته. هذا ينعكس بشكل كبير على حالتك النفسية ويؤثر على قراراتك، نظرًا للضغط النفسي الكبير والخوف المستمر من خسارة رأس المال. لذا، لا تدخل التداول إلا برأس مال تستطيع تحمل خسارته، كما يجب عليك الالتزام بالانضباط في التداول وتحديد نظام واضح واستراتيجية محددة وواضحة، وعدم التداول إلا من خلالها
كيفية إنشاء وتنفيذ خطة تداول شخصية
لإنشاء وتنفيذ خطة تداول خاصة بك، سواء كنت متداولًا مبتدئًا أو محترفًا، عليك عليك دراسة أكثر من مدرسة من مدارس التحليل الفني و معرفة نقاط الضعف والقوة في كل مدرسة. بعد ذلك، حدد العناصر التي تناسب أسلوبك في التداول من كل مدرسة.
على سبيل المثال، قد يجد بعض المتداولين أن استخدام الدعوم والمقاومات في التحليل الكلاسيكي يناسبهم بشكل ممتاز وبأسلوب بسيط. آخرون قد يجدون التحليل الموجي مفيدًا في دراسة الحركات السعرية، حتى وإن كان معقدًا بعض الشيء حيث يمكنك الاستفادة من هذا التحليل بتعلم تركيب الموجات، مثل الموجة الاندفاعية والموجة الانعكاسية، وفهم كيفية تحديد كل منهما.
بعد بناء هذا الجزء الأساسي من التحليل الفني، يجب عليك التركيز على إدارة المخاطر. خطط للمبلغ الذي ترغب في المخاطرة به من رأس مالك، وحدد نقاط وقف الخسارة وأهداف الربح، ومتى تعزز الصفقات أو تخرج منها.
بعد ذلك يجب عليك مراقبة السوق من الناحية الأساسية لتقرير هل ستتجنب التداول أثناء الأحداث التي قد تسبب تقلبات عنيفة ام لا. هذه الخطوات ستساعدك في اتخاذ قرارات تداول صائبة والمحافظة على رأس مالك في مواجهة تقلبات السوق.
الأسئلة المتكررة حول اهم عوامل واسرار التداول الناجح
