صناديق الاستثمار المتداولة في السعودية

تعريف الصناديق الاستثمارية المتداولة في السعودية

يمكن النظر إلى الصناديق الاستثمارية المتداولة ETFs في السوق السعودي بأنها أدوات استثمارية مجمعة، حيث تعمل على حشد رؤوس أموال المستثمرين وتوجيهها نحو محفظة مُدارة من الأصول المتنوعة (كأسهم أو سلع أو سندات).

يكمن جوهرها في أنها توفر للمستثمر الفرد ميزة التنويع الفوري والاحترافية في إدارة الأصول التي قد لا يستطيع تحقيقها بمفرده، مما يساهم في تقليل المخاطر الإجمالية للمحفظة. وما يميزها في السعودية هو كونها تُتداول في السوق المالي تمامًا كالسهم العادي، وتتأرجح قيمتها لتعكس أداء الأصول الأساسية التي تستثمر فيها.

علاوةً عن ذلك، تتكون العوائد المحتملة لهذه الصناديق من الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التغيرات في الأسعار، بالإضافة إلى أي توزيعات نقدية قد تنتج عن الأصول المستثمر بها.

أنواع صناديق الاستثمار المتداولة في السعودية

لا تقتصر الصناديق الاستثمارية المتداولة ETFs في السوق السعودي على نوع واحد، بل تتنوع أهدافها واستراتيجياتها لتغطي مختلف فئات الأصول واحتياجات المستثمرين. يتيح هذا التنوع للمستثمر بناء محفظة استثمارية متوازنة، تحقق التعرض لقطاعات محددة أو مؤشرات واسعة، وتوفر إمكانية تحقيق دخل دوري أو نمو رأسمالي.

صناديق الاستثمار العقاري المتداولة (ريتس)

تعد صناديق الريتس أداةً لتمكين المستثمرين من امتلاك حصص في أصول عقارية ضخمة ومُدرة للدخل، مثل المباني التجارية أو المجمعات السكنية، دون الحاجة لإدارة العقار مباشرة. يتمثل الهدف الأساسي لها في تحقيق دخل ثابت ومستمر من الإيرادات التأجيرية، حيث يُلزم نظامها بتوزيع جزء كبير من صافي أرباحها على حملة الوحدات بشكل دوري.

صناديق المؤشرات المتداولة

تتخصص هذه الصناديق في محاكاة أداء مؤشر سوقي واسع الانتشار، مثل مؤشر تداول العام (تاسي)، أو مؤشر قطاع محدد ضمن السوق. توفر هذه الآلية طريقة بسيطة ومنخفضة التكلفة للحصول على تنوع واسع، حيث يرتفع أو ينخفض سعر الوحدة مع التغير في قيمة الأوراق المالية التي يتتبعها المؤشر الذي تمثله، وتُدار غالبًا بأسلوب سلبي.

صناديق السلع – مثل صناديق الذهب

تتيح هذه الفئة من الصناديق للمستثمر التعرض المباشر لحركة أسعار سلعة محددة، كالذهب أو النفط، دون تكبد عناء التخزين أو الشراء الفعلي للسلعة نفسها. يتم تحقيق هذا التعرض إما بالاستثمار المباشر في السلعة أو من خلال الأدوات المالية المرتبطة بها، وتُستخدم عادةً لأهداف التنويع أو التحوط ضد عوامل التضخم وتقلبات العملات.

صناديق الدخل الثابت المتداولة

تستهدف هذه الصناديق المستثمرين الباحثين عن دخل دوري أكثر استقرارًا ومخاطر أقل نسبيًا مقارنة بالأسهم، حيث تُركز استثماراتها في أدوات الدخل الثابت. وتشمل هذه الأدوات الصكوك السيادية (الحكومية) أو صكوك الشركات، وتعمل على توفير تدفق نقدي منتظم لحملة الوحدات نتيجة الفوائد المستحقة من هذه الأصول.

صناديق القطاع الواحد (قطاع البنوك – قطاع الطاقة – قطاع التكنولوجيا)

تتميز هذه الصناديق بتركيزها الاستثماري الحاد على قطاع اقتصادي واحد بعينه، مثل قطاع الاتصالات، أو المرافق العامة، أو الطاقة. هذا التركيز يتيح للمستثمر أن يراهن على نمو قطاع معين وشركاته الرائدة فيه، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذا التركيز يرفع من مستوى المخاطرة مقارنة بصناديق المؤشرات ذات التنويع الأوسع.

كيف يتم تداول الصناديق الاستثمارية في السوق السعودي (تداول)؟

يتميز تداول الصناديق الاستثمارية المتداولة ETFs في السوق السعودي تداول بالسهولة، إذ يتم التعامل معها تمامًا مثل الأسهم العادية، مما يوفر مرونة عالية للمستثمر. لا يتطلب الاستثمار فيها سوى حساب تداول نشط واتخاذ قرارات البيع والشراء بناءً على استراتيجيتك، وهي عملية تتم عبر عدة خطوات محددة:

1. فتح حساب تداول: يجب أن يمتلك المستثمر حسابًا نشطًا لدى إحدى شركات الوساطة المرخصة من هيئة السوق المالية السعودية.
2. تمويل الحساب: إيداع المبلغ المالي الذي سيتم استخدامه لشراء وحدات الصندوق الاستثماري المتداول في محفظتك الاستثمارية.
3. البحث والاختيار: تحديد الصندوق المتداول المناسب لأهدافك، وذلك من خلال البحث باستخدام رمز الصندوق Ticker Symbol في منصة التداول.
4. وضع أمر التداول: إصدار أمر شراء لوحدات الصندوق، سواء كان أمرًا محددًا بسعر معين أو أمرًا بسعر السوق Market Order.
5. المتابعة والتنفيذ: يتم تنفيذ أمر الشراء فور مطابقة السعر المطلوب مع العروض المتاحة، ليتم إضافة وحدات الصندوق إلى محفظتك.
6. البيع عند الحاجة: يمكن بيع وحدات الصندوق بنفس الطريقة في أي وقت خلال ساعات التداول الرسمية، لتحقيق الأرباح الرأسمالية أو تسييل الاستثمار.

كيفية اختيار أفضل صندوق استثماري في السعودية ؟

إنّ عملية اختيار الصندوق الاستثماري الأمثل تتطلب مواءمة دقيقة بين الأهداف المالية للمستثمر والخصائص التفصيلية لكل صندوق، ويمكن الوصول إلى هذه المعلومات عبر منصة تداول السعودية. يعتمد القرار في النهاية على مدى توافق أداء الصندوق، وهدفه، ومستوى مخاطره مع استراتيجيتك الاستثمارية الشخصية:

• رسوم الإدارة: يجب مراجعة أتعاب الإدارة السنوية ورسوم الاشتراك لأنها تُخصم من إجمالي العائد وتؤثر على صافي الربح المتحقق.
• الأداء التاريخي: يُنصح بتقييم أداء الصندوق لسنوات ماضية (مثل آخر خمس سنوات) لمقارنته بالرسوم، حيث يُفضل الأداء الجيد حتى لو كانت الرسوم مرتفعة نسبيًا.
• درجة المخاطر: يجب اختيار مستوى المخاطرة الذي يناسبك (سواء كان عاليًا، متوسطًا، أو منخفضًا)، خصوصًا أن كل مستثمر لديه قدرة تحمل مختلفة.
• هدف الصندوق: حدد هدفك (مثل النمو الرأسمالي في الأسهم، أو الدخل في الصكوك)، ثم ابحث عن الصندوق الذي يتوافق معه.
• نطاق الصندوق الجغرافي: عليك اختيار المنطقة التي يستثمر فيها الصندوق، مثل السوق السعودي، الأمريكي، أو الدولي والدول النامية، لتحديد تعرضك للسوق.

افضل صناديق الاستثمار في السوق السعودي (حسب هيئة السوق المالية)

تتنوع الصناديق الاستثمارية في السوق السعودي بشكلٍ كبير، ويشمل هذا التنوع صناديق الملكيات الخاصة والتمويل المباشر والصناديق العقارية وغيرها، وكل منها يخضع لإشعار هيئة السوق المالية قبل البدء بالطرح. تقدم هذه الصناديق خيارات متنوعة للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية خارج نطاق الأسهم المتداولة مباشرة.

• صندوق بري للتمويل: يركز هذا الصندوق على فئة التمويل المباشر ويهدف إلى توفير رأس مال للمشاريع والشركات بشكل مباشر داخل المملكة.
• صندوق الملكيات الخاصة الممتاز الأول: هو صندوق أسهم ملكية خاصة يسعى للاستثمار في الشركات غير المدرجة، بهدف تحقيق عوائد رأسمالية من نموها وتطويرها.
• صندوق الاستثمار الممتاز المتعدد الأصول الأول: يمثل هذا الصندوق خيارًا متعدد الأصول، إذ يقوم بالتوزيع بين فئات استثمارية مختلفة لتقليل المخاطر وتحقيق نمو متوازن.
• صندوق ألفا المالية السعودي للتطوير العقاري 11: يختص هذا الصندوق بالاستثمار العقاري ويركز على عمليات التطوير العقاري المحددة لتحقيق عوائد من بيع أو تأجير هذه الأصول.

مزايا صناديق الاستثمار

تعتبر صناديق الاستثمار المتداولة ETFs أداةً جاذبة للمستثمرين في السوق السعودي، وذلك بفضل مجموعة من الخصائص المتميزة التي توفرها وهي كالتالي:

• التنويع: تمنح الصناديق المستثمر تعرضًا فوريًا لعدة أصول في قطاعات مختلفة بشراء وحدة واحدة، مما يقلل من مخاطر انخفاض قيمة سهم شركة بمفردها.
• السيولة: يتم تداول وحدات الصندوق بسهولة في السوق خلال ساعات التداول مثل أي سهم، مما يسمح للمستثمر ببيع وشراء الوحدات بمرونة عالية وسرعة في التنفيذ.
• التكلفة المنخفضة: تُدار العديد من هذه الصناديق، خاصة صناديق المؤشرات، بشكل سلبي، ما يعني رسوم إدارة أقل بكثير مقارنة بصناديق الاستثمار المشتركة التي تُدار بشكل نشط.

عيوب صناديق الاستثمار

على الرغم من باقة المزايا التي تقدمها، لا تخلو الصناديق الاستثمارية المتداولة ETFs من بعض التحديات والعيوب التي يجب على المستثمر إدراكها قبل اتخاذ قرار الاستثمار:

• التذبذب Volatility: نظرًا لأن الصناديق تتداول في السوق مثل الأسهم، فإن أسعار وحداتها تتأثر بتقلبات السوق، فمثلاً، قد ينخفض سعر صندوق مؤشر البتروكيماويات إذا تراجعت أسعار النفط العالمية.
• مصاريف الإدارة: تفرض الصناديق رسومًا سنوية على الأصول المُدارة، وهي وإن كانت منخفضة نسبيًا (مثل 0.5% من الأصول)، فإنها تؤثر على العائد الإجمالي للمستثمر على المدى الطويل.
• مخاطر السوق Market Risk: لا تُعفى الصناديق من المخاطر النظامية، فإذا شهد السوق تراجعًا عامًا، مثلما حدث في الأزمات الاقتصادية، فإن قيمة جميع وحدات الصندوق ستنخفض.

هل صناديق الاستثمار مناسبة للمبتدئين؟

تُقدم الصناديق الاستثمارية المتداولة مزايا واضحة للمستثمر المبتدئ، أبرزها التنويع الفوري الذي يقلل بشكل كبير من مخاطر وضع كل رأس المال في استثمار واحد، إضافة إلى سهولة التداول والانخفاض النسبي في رسوم الإدارة.

ومع ذلك، يجب أن يدرك المبتدئ أنها ليست خالية من التحديات؛ حيث إنها تتأثر بتقلبات السوق كأي أصل مالي، وقد تحمل مخاطر مرتبطة بالقطاع الذي تركز عليه في حال صناديق القطاع الواحد. لذا، فهي تعتبر وسيلة جيدة للبدء وبناء محفظة، شرط أن يلتزم المستثمر بالبحث وفهم طبيعة الصندوق الذي يستثمر فيه وتوافقه مع أهدافه المالية.

متوسط توزيع الأرباح في أفضل الصناديق السعودية

ينبغي التنويه إلى أنه لا يوجد متوسط توزيع أرباح رسمي وثابت ينطبق على جميع الصناديق الاستثمارية في المملكة، إذ تختلف التوزيعات بشكل كبير حسب نوع الصندوق وأدائه الاستثماري السنوي. وكما ذكرت هيئة السوق المالية، تتكون أرباح الصناديق من الأرباح الرأسمالية الناتجة عن تغير الأسعار وأرباح التوزيعات، إن وجدت.

ومع ذلك، يمكن ملاحظة أن الصناديق المصممة أساسًا لتحقيق الدخل، مثل صناديق الاستثمار العقاري المتداولة (ريتس)، تميل إلى أن تكون هي الأعلى في متوسط التوزيعات النقدية الدورية، حيث تُلزم بتوزيع نسبة كبيرة من صافي أرباحها على حملة الوحدات.

أما صناديق المؤشرات المتداولة ETFs فهدفها الأساسي هو محاكاة أداء المؤشر، لذا فإن التوزيعات النقدية تكون متغيرة وتعتمد على توزيعات الأرباح التي تقدمها الشركات المكونة للمؤشر، وبالتالي تكون أقل تركيزًا على الدخل النقدي المباشر.

بالمقابل تستهدف الصناديق العامة المتخصصة (الأسهم)، عادةً النمو الرأسمالي بالدرجة الأولى، لذا فإن التوزيعات النقدية قد تكون محدودة أو غير منتظمة، ويكون التركيز على ارتفاع قيمة الوحدة السوقية.

ما الذي يحدد نسبة الربح في صناديق الاستثمار؟

تعد نسبة الربح في صناديق الاستثمار المتداولة محصلة لعدة عوامل ديناميكية تتجاوز مجرد أداء السوق العام. يتمثل الربح المتحقق في هذه الصناديق في القيمة الإجمالية لارتفاع سعر الوحدة الأرباح الرأسمالية مضافًا إليها أي توزيعات نقدية يتم الإعلان عنها، وتتحدد هذه النسبة في النهاية بناءً على العوامل التالية:

• أداء الأصول الأساسية للصندوق: إن ارتفاع قيمة الأسهم أو السندات أو العقارات التي يستثمر فيها الصندوق هو العامل الرئيسي لنمو قيمة وحدته.
• سياسة التوزيع النقدي للصندوق: بعض الصناديق (مثل الريتس) تُخصص جزءًا كبيرًا من أرباحها لتوزيعها على المستثمرين، بينما تعيد الأخرى استثمارها.
• مصاريف ورسوم الإدارة السنوية: تُخصم رسوم الإدارة من العائد الإجمالي للصندوق، وكلما كانت هذه الرسوم أعلى، قل صافي الربح الذي يحصل عليه المستثمر.
• مخاطر السوق والعوامل الاقتصادية: تؤدي التقلبات الاقتصادية العامة أو التغيرات في أسعار الفائدة إلى التأثير على قيمة الأصول داخل الصندوق وبالتالي على ربحيته.

الفرق بين الاستثمار في الصناديق المتداولة وتداول العقود مقابل الفروقات (CFDs)

يُمثّل الاستثمار في الصناديق المتداولة ETFs منهجًا يرتكز على امتلاك الأصل الفعلي بشكل مباشر؛ فأنت تشتري حصة فعلية في محفظة متنوعة من الأصول، والهدف هو الاحتفاظ بها لتحقيق نمو رأسمالي طويل الأجل ودخل من التوزيعات.

في المقابل، يُعد تداول العقود مقابل الفروقات CFDs عملية مضاربة لا تتضمن شراء الأصل الأساسي على الإطلاق. إنها عقود مشتقة تتيح للمتداول المراهنة على اتجاه حركة سعر الصندوق أو السهم صعودًا أو هبوطًا، ويتم استخدامها غالبًا للمضاربة قصيرة الأجل مع إمكانية استخدام الرافعة المالية، مما يرفع من مخاطرها بشكلٍ كبير مقارنة بالصناديق.

افضل شركات تداول صناديق الاستثمار في السعودية

أفاتريد AvaTrade	أقل مبلغ لإيداع $100 حساب إسلامي 🕋	فتح حساب تقييم شركة أفاتريد AvaTrade
كابيتال دوت كوم Capital.com	أقل مبلغ لإيداع $20 حساب إسلامي 🕋	فتح حساب تقييم شركة كابيتال دوت كوم Capital.com
اكسنس Exness	أقل مبلغ لإيداع $10 حساب إسلامي 🕋	فتح حساب تقييم شركة اكسنس Exness
بيبرستون Pepperstone	أقل مبلغ لإيداع $0 حساب إسلامي ❌	فتح حساب تقييم شركة بيبرستون Pepperstone
أكيواندكس Accuindex	أقل مبلغ لإيداع $250 حساب إسلامي 🕋	فتح حساب تقييم شركة أكيواندكس Accuindex
انزو Inzo	أقل مبلغ لإيداع $50 حساب إسلامي 🕋	فتح حساب تقييم شركة انزو Inzo
ماكسيفاي اف اكس MaxifyFX	أقل مبلغ لإيداع $1 حساب إسلامي 🕋	فتح حساب تقييم شركة ماكسيفاي اف اكس MaxifyFX

أفاتريد AvaTrade

4.7/5 من 6 تقييمات للمستخدمين

أقل مبلغ لإيداع $100

حساب إسلامي 🕋

كابيتال دوت كوم Capital.com

5.0/5 من 1 تقييمات للمستخدمين

أقل مبلغ لإيداع $20

حساب إسلامي 🕋

اكسنس Exness

4.3/5 من 20 تقييمات للمستخدمين

أقل مبلغ لإيداع $10

حساب إسلامي 🕋

بيبرستون Pepperstone

5.0/5 من 1 تقييمات للمستخدمين

أقل مبلغ لإيداع $0

حساب إسلامي ❌

أكيواندكس Accuindex

3.6/5 من 5 تقييمات للمستخدمين

أقل مبلغ لإيداع $250

حساب إسلامي 🕋

انزو Inzo 

5.0/5 من 39 تقييمات للمستخدمين

أقل مبلغ لإيداع $50

حساب إسلامي 🕋

ماكسيفاي اف اكس MaxifyFX

0.0/5 من 0 تقييمات للمستخدمين

أقل مبلغ لإيداع $1

حساب إسلامي 🕋

بالإضافة إلى شركات التداول المرخصة والموثوقة عالميًا المذكورة في الجدول، يوجد مجموعة من شركات التداول المحلية. إذ تتيح هذه الشركات لعملائها تداول الصناديق المتداولة المدرجة محليًا في سوق تداول، بالإضافة إلى توفير خدمات إدارة الأصول والاستثمار في الصناديق المشتركة. ومن أبرز الشركات المحلية التي تقدم خدمات تداول الصناديق الاستثمارية:

• دراية المالية.
• الأهلي كابيتال.
• الراجحي المالية
• الجزيرة كابيتال.