نصب شركة ساكسس فاكتوري  Success Factory

حقيقة شركة Success Factory

قبل كل شيء، يثير الاهتمام حقيقة أن شركة ساكسس فاكتوري لا تقدم فقط خدمات التداول في سوق الفوركس، بل تتعمق في مجالات أخرى ليس لها علاقة بالتداول، مثل السياحة والألعاب والعقارات وغيرها. يبدو أن هناك تنوعًا غير مبرر في نطاق الأعمال الذي تقوم به هذه الشركة، خاصة في ظل وجود شركات الفوركس المرخصة في السعودية التي توفر خدمات تداول أكثر موثوقية.

تعتمد شركة ساكسس فاكتوري على نموذج التسويق الشبكي، و تفرض على المسوقين الخاصين بها شراء المنتجات قبل أن يتمكنوا من تسويقها. هذا يثير تساؤلات حول مدى مصداقية الشركة وما إذا كانت فعلاً تركز على توفير خدمات ذات جودة أم أنها تعتمد بشكل أساسي على دخل المسوقين الذين يدفعون ثمن المنتجات.

ما هي مشاريع شركة ساكسس فاكتوري Success Fctory النصابة؟

يوجد مشروعين رئيسين لشركة ساكسس فاكتوري، وهما مختلفان تماماً عن الخدمات التي تقدمها شركات التداول الموثوقة :

ذا فيو The View

بينما تقدم شركات التداول المرخصة في سلطنة عمان خدمات واضحة وشفافة، تقدم ساكسس فاكتوري عروضاً مبهمة وغير واضحة في مشاريعها. من بين المشاريع التي تروج لها شركة ساكسس فاكتوري، يأتي مشروع  ذا فيو  The View  والذي يدعي أنه يوفر فرصًا لتحقيق المزيد من الأرباح. ومع ذلك، لم يتم توضيح كيفية تحقيق هذه الأرباح بشكل واضح وشفاف، مما يثير الشكوك بشأن مصداقية هذا المشروع.

تقسم أسعار هذا المشروع إلى عدة باقات تمثل "الأساسي" و"المعيار" و"الممتاز" و"الفائقة" و"ألترا+". تتضمن هذه الباقات محتوى مدفوع في منصة العرض بقيمة مالية مختلفة. وعلى الرغم من وجود بعض الخصومات والمزايا المذكورة، إلا أنه لا يوجد توضيح واضح حول كيفية استغلال هذه الميزات وكيف يتم تحقيق الأرباح المزعومة.

عضوية Forex Insiders

تقدم الشركة عضوية Forex Insiders التي تدعي أنها تجعل تداول الفوركس سهلاً ومربحًا للمبتدئين والخبراء على حد سواء حيث تدعي الشركة أنها توفر الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تداول الفوركس، وتقدم أفضل الصفقات التي يتم تتبعها. 

ومع ذلك، يثار السؤال حول كيفية عمل هذه التكنولوجيا وما إذا كانت فعلاً تستند إلى تحليلات دقيقة وموثوقة ومن الواضح أن كل هذا مجرد اغرائات ومشاريع مبهمة لجذب الضحايا حيث يلعب المحتالون على نفسية الضحايا بالتشويق للامور المبهمة الغير واضحة لاستقطابهم والاحتيال على أموالهم مما لا شئ لذلك عزيزي القارئ عليك الحذر من مثل هذه الوعود والاغرائات.

هل شركة ساكسس فاكتوري نصابة؟

نعم، شركة ساكسس فاكتوري نصابة، وبناءً على المعلومات المتاحة، يجب على الأفراد أخذ الحذر وتجنب الوقوع في فخ نصب شركة ساكسس فاكتوري. ينبغي على الأشخاص أن يكونوا حذرين تجاه الشركات التي تعد بأرباح هائلة دون أن توفر تفاصيل واضحة وشفافة حول كيفية تحقيق هذه الأرباح. يجب عليهم أيضًا البحث والتحقق من مصداقية الشركات مثل شركات تداول العملات في الجزائر أو شركات التداول المرخصة في الأردن قبل الانخراط في أي برنامج تسويق شبكي أو استثمار مالي.

ما هي طريقة نصب شركة ساكسس فاكتوري؟

شركة ساكسس فاكتوري تقوم بتسويق نفسها كمنصة تداول و وسيط مالي عبر الإنترنت عبر موقعها الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تقدم خدماتها في عدة أسواق مالية بالإضافة إلى قطاعات متنوعة مثل السياحة والألعاب والعقارات بطرق غير مبررة. تستخدم الشركة استراتيجيات تسويقية لجذب والمتداولين والعملاء من خلال عروض مغرية مثل تقديم توصيات التداول مما يعني أنها تخالف المعايير التنظيمية حيث ذلك يتنافى يتنافى مع مبدأ تعارض المصالح لدى الشركة.

الشركة تجذب العملاء بوعودها بفرص لتحقيق أرباح عالية من خلال مشاريع مثل "ذا فيو The View" وبرنامج عضوية Forex Insiders"، مما يجعل تداول الفوركس مريحا للمبتدئين والخبراء على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الشركة على نموذج التسويق الشبكي، حيث يتم عرض المنتجات المالية للضحايا قبل الترويج لها، مما يعني أنها تعتمد على دخل المسوقين بدلا من جودة المنتجات التي تقدمها.

في النهاية، بعد استقطاب العملاء، تقوم شركه ساكسس فاكتوري Success Factory بإغرائها بمشاريعها وتوصياتها في التداول و نموذج التسويق الشبكي، ولكن تتسم عملياتها في كثير من الأحيان بالنصب، حيث تغلق حسابات العملاء فجأة أو يتعذر عليهم سحب أموالهم بسبب سياساتها الداخلية.

ما هي الأدلة على نصب شركة ساكسس فاكتوري؟

توجد العديد من الأدلة التي تشير إلى أن مشروع ساكسس فاكتوري نصب والتي يمكن إجمالها في ما يلي:

عدم توفر ترخيص شركة Success Factory

شركة ساكس فاكتوري Success Factory لم تحصل على أي تراخيص مالية تثبت موثوقيتها أو أمانها في السوق المالي أو فيما يتعلق بالمنتجات التي تقدمها. 

و عدم حصولها على تراخيص من أي هيئات تنظيمية للتداول أو هيئات رقابية تابعة لوزارات الصناعة أو التجارة أو ما شابه ذلك لتنوع خدماتها في ذلك، يعني أن الشركة قد صممت خصيصا للنصب على المتداولين والمستثمرين. 

تلك النقطة تظهر من خلال تورطها في عمليات النصب المعروفة مثل التسويق الشبكي وتقديم المشاريع الوهمية. لذا، ينبغي عليك عزيزي القارئ التأكد بشكل جيد من ترخيص أي شركة قبل التعامل معها، ومن درجة موثوقيتها وشفافيتها في السوق المالي.

غياب الوضوح في العمليات التجارية

شركة ساكسس فاكتوري تثير تساؤلات حقيقية بسبب تبنيها لنموذج الأعمال الذي يشمل تقديم خدمات التداول في سوق الفوركس بجانب قطاعات أخرى كالسياحة والألعاب والعقارات. هذا التنوع الواسع في الأعمال يبدو بلا تفسير منطقي ولا يتناسب مع التخصص المطلوب في مجال التداول المالي. يمكن أن يتسبب هذا التمدد غير المبرر في عدم الوضوح بخصوص هوية الشركة وتركيزها الحقيقي، مما يثير استفسارات حول جدوى استثمار المتداولين والمستثمرين في خدماتها.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم ساكسس فاكتوري عروضا مغرية للمستثمرين، مثل مشاريع "ذا فيو" وبرنامج "عضوية فوركس إن سيدرس"، والتي تعدهم بفرص لتحقيق أرباح كبيرة. ومع ذلك، تكون هذه العروض مبنية على وعود زائفة أو توصيات تداول تتعارض مع المعايير التنظيمية، مما يجعلها عمليات نصب محققة على المدى القصير و تؤدي إلى خسائر للمستثمرين.

بالإضافة إلى ذلك يظهر أن ساكسس فاكتوري تعتمد بشكل كبير على نموذج التسويق الشبكي، حيث تعرض منتجاتها المالية للضحايا قبل أن تكون هناك شفافية كافية حول جودتها وفعاليتها الحقيقية. و هذا النموذج يسهم في جذب عدد كبير من الضحايا المحتملين الذين قد يتعرضون للنصب أو لصعوبات في سحب أموالهم بسبب سياسات الشركة غير الواضحة أو المتقلبة.

نموذج التسويق الشبكي

الشكاوى والتعليقات المنتشرة عبر الإنترنت تلقي الضوء على ممارسات ساكسس فاكتوري، حيث يشير العديد من المستخدمين إلى أن الشركة تفرض على مسوقيها شراء المنتجات قبل أن يتمكنوا من التسويق لها. 

هذا النموذج يوحي بأن ساكسس فاكتوري تعتمد بشكل رئيسي على دخل المسوقين الذين يقومون بشراء المنتجات، بدلا من الاعتماد على جودة أو فعالية المنتجات التي تزعم تقديمها.

يثير هذا النهج مخاوف بشأن مدى تركيز الشركة على تحقيق الأرباح من خلال زيادة عدد المبيعات من خلال المسوقين، بدلا من التركيز على تحسين وتطوير المنتجات وتقديم خدمات مالية ذات جودة عالية للعملاء. 

كما يمكن أن يؤدي هذا النموذج إلى تقديم معلومات ووعود غير دقيقة للمستثمرين والعملاء المحتملين، مما يعرضهم لخطر الوقوع في مشكلات مالية أو عمليات نصب قد تنشأ عن عدم شفافية الممارسات التجارية للشركة.

غموض حول مشروع "ذا فيو"

المشروع المعروض من قبل ساكسس فاكتوري يشمل عروضا لشراء باقات معينة و التي تدعي توفير فرصا لتحقيق أرباح إضافية، لكنه يفتقر إلى توضيح حول كيفية تحقيق هذه الأرباح وكيف يعمل المشروع بالضبط. هذا النقص في الشفافية يثير التساؤلات حول صحة المعلومات المقدمة ومدى موثوقية الفرص المزعومة التي يمكن أن يستفيد منها المستثمرون والمسوقين.

عدم وجود شرح دقيق يترك العملاء والمستثمرين في حيرة بشأن طبيعة الاستثمار وما يمكن أن يتوقعوه من المشروع. يمكن أن ينتج عن هذا الغموض وعدم الوضوح عدم قدرة المستثمرين على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة مما يزيد من خطورة الوقوع في عمليات احتيال.

نقص المعلومات المالية والقانونية

عدم توفر ساكسس فاكتوري لمعلومات مالية وقانونية موثوقة بشأن نشاطاتها مما يمثل عائقا كبيرا للمستثمرين والعملاء المحتملين حيث تعد هذه المعلومات الأساسية ضرورية لتقييم جدوى أي استثمار محتمل في الشركة، وتوفيرها يساهم في بناء الثقة وضمان شفافية العمليات.

عدم توفر المعلومات المالية يجعل من الصعب على المستثمرين فهم الأداء المالي الحالي للشركة والتوقعات المستقبلية، مما يزيد من مخاطر الاستثمار في بيئة غير شفافة. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم توفر المعلومات القانونية المناسبة يمكن أن يثير الشكوك حول قانونية عمليات الشركة والامتثال للتشريعات المالية والتنظيمية.

من هم مؤسسي شركة ساكسس فاكتوري؟

يتكون مؤسسين شركة ساكس فاكتوري النصابة من ثلاث اشخاص وهم Chris RS و Roald Mele، و Vadim Evseev الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي قبل أن يستقيل قبل إغلاق الشركة بفترة قصيرة مما يوحي هذا بأنه قد كان على علم بإغلاق محتمل أو أنه قد قام بالفرار بأموال الضحايا و يعتبر هؤلاء الشخصان كريس رس و رولد ميلي المحتالان البارزين الذين قاموا بإنشاء هذه الشركة وقادوا عملياتها، مما أدى إلى خسائر مالية جسيمة ومشاكل لعدد كبير من الضحايا.

ما هو حكم شركة ساكسس فاكتوري؟

عند الحديث عن حكم شركة ساكسس فاكتوري من الناحية الشرعية، يجب أن نتحدث عن حكم التسويق الشبكي كأحد الأمور الفقهية المعاصرة، ونؤكد دائمًا أننا غير مؤهلين لإصدار الفتوى في الأحكام الشرعية، وإنما نعود إلى آراء العلماء لنقتبس منها ونعرف الحكم الشرعي في ذلك.

وهنا سنتحدث عن رأي الدكتور محمد سعيد، الذي قال إن حكم التسويق الشبكي هو من أشد أنواع الميسر، وأنه حرام شرعًا باتفاق العديد من العلماء المعاصرين.