تقييم شركة الفكسو Alvexo

شهد سوق الفوركس والتداول عبر الإنترنت نمواً كبيراً خلال العقد الماضي، وظهرت العديد من الشركات التي تقدم خدمات التداول للمستثمرين. من بين هذه الشركات، تبرز شركة الفكسو Alvexo، وهي شركة تداول مالي تُدار من قبل HSN Capital Group Ltd. في هذه المقالة سنناقش كافة التفاصيل حول مصداقيتها ونزاهتها.

من هي شركة ألفكسو Alvexo؟

تدعي شركة الفكسو بأنها تقدم خدمات تداول متميزة للعملاء في مختلف أنحاء العالم. ومن ضمن المزاعم التي تقدمها الشركة، أنها مرخصة من قبل هيئات رقابية معترف بها، مثل هيئة السلوك المالي البريطانية والهيئة القبرصية للأوراق المالية والبورصة. ومع ذلك، فإن هذه المزاعم تواجه الكثير من الشكوك والتحفظات.

تنصب الشكاوى الصادرة من العملاء ضد شركة الفكسو على عدة نقاط رئيسية. أحد هذه النقاط هو أن الشركة تتواصل مع المستثمرين من خلال الاتصال الهاتفي باستخدام أرقام مختلفة ومتغيرة باستمرار. يبدو أن هذا الأمر يثير التساؤل حول سياسة الشركة وعمليات التسويق التي تعتمدها. هذه الطريقة غير معتادة وقد تثير الشكوك حول نوايا الشركة الحقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يدعي البعض أن شركة الفكسو تدعي الحصول على تراخيص من هيئات رقابية معروفة ومحترمة دون تقديم أدلة قوية على صحة هذه المزاعم. وهذا يشكل تحدياً كبيراً للثقة في نزاهة الشركة وشفافيتها.

من الجدير بالذكر أن مجموعة VPR، التي يقال إن الفكسو تنتمي لها، تواجه هي الأخرى بعض المشكلات مع التراخيص الرقابية. فقد تلقت مخالفات على تراخيصها من هيئة الأوراق المالية والبورصة القبرصية، مما يرفع مستوى الشكوك حول نوايا الشركة وتعاملها.

هل شركة الفكسو Alvexo مرخصة؟

عند الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، نجد أنها تدّعي حصولها على تراخيص متعددة، مثل ترخيص هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة، وترخيص من عدد من الدول الأخرى مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبولندا وغيرها.

في نفس الوقت، لم تقدم الشركة ما يثبت حصولها على تلك التراخيص. كل ما أشارت إليه على الموقع الإلكتروني هي أسماء تلك التراخيص والمواقع الإلكترونية الخاصة بها.

وبخصوص ادعاء الشركة أنها تابعة لمجموعة VPR Safe Financial Group Ltd، عند البحث عنها وجدنا أنه تم تعليق الترخيص الخاص بها من قبل هيئة الأوراق والبورصات القبرصية، وذلك بسبب عدم التزامها بمعايير الهيئة. يمكن أن تُلاحَظ الصورة التالية التي تؤكد تعليق الترخيص الخاص بها.

 الأصول المالية التي توفرها شركة Alvexo

شركة الفكسو تدعي توفير مجموعة واسعة من الأصول المالية للعملاء الذين يرغبون في التداول عبر منصتها. من بين الأصول التي تدعي توفيرها، يمكن الإشارة إلى ما يلي:

الفوركس: تقدم الفكسو التداول في سوق صرف العملات الأجنبية، وهو أكبر سوق مالي في العالم. يمكن للمستثمرين شراء وبيع العملات الأجنبية مقابل بعضها البعض باستخدام رافعة مالية لتحقيق أرباح من تقلب أسعار العملات.

المؤشرات: تتيح الشركة التداول على أساس مؤشرات الأسواق المالية الرئيسية. هذه المؤشرات يتم حسابها باستناد إلى أداء مجموعة من الأسهم أو الأصول الأخرى، مما يسمح للمستثمرين بالاستفادة من تحركات السوق ككل.

السلع: تقدم الفكسو التداول في أسواق السلع مثل الذهب، النفط، الفضة وغيرها. يمكن للمستثمرين الاستفادة من تقلبات أسعار السلع لتحقيق أرباح.

الأسهم: تسمح الشركة بالتداول في أسهم الشركات المدرجة في البورصات المختلفة. يمكن للمستثمرين شراء وبيع أسهم الشركات والاستفادة من تحركات أسعارها.

العملات الرقمية: تتيح الفكسو التداول في العملات الرقمية مثل البيتكوين اوالايثروم.

 طرق الايداع والسحب لدى الفكسو

تدعم الشركة طريقة واحدة فقط لإجراء الإيداع والسحب، وهي باستخدام البطاقات الائتمانية ،. يمكن للعملاء الاستفادة من هذا الخيار المريح لتمويل حساباتهم التجارية أو الاستثمارية بسهولة وسرعة، مما يسهم في تسهيل عمليات التداول وإدارة الأموال بشكل فعال.

هل شركة Alvexo نصابة؟

عند الحديث عن نزاهة شركات التداول، أول شيء نبحث عنه هو الاطلاع على التراخيص، وهو الأمر الذي لم يُثبت بخصوص شركة الفكسو. حيث أنها لم تقدم أي دليل يثبت حصولها على التراخيص التي تدّعي حصولها عليها من العديد من الهيئات الرقابية في دول مختلفة، مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها. وبخصوص ادعائها بأنها تابعة لمجموعة VPR Safe Financial Group Ltd، فقد تم توضيح أن تلك المجموعة حصلت على مخالفات من قبل هيئة الأوراق والبورصات القبرصية. لذا، ينصح موقع ضمان بالاطلاع على شركات موثوقة وذات سمعة طيبة مثل تقييم شركة اكسنس

هل ينصح بالتداول مع الفكسو؟

 لا ينصح بالتداول مع شركة الفكسو Alvexo لعدة أسباب:

1. تواجه الشركة شكوكًا حول نزاهتها وشفافيتها، خاصة فيما يتعلق بادعائها الحصول على تراخيص من هيئات رقابية معروفة دون تقديم أدلة قوية على ذلك.
2. تستخدم الشركة أساليب تسويقية غير معتادة مثل الاتصال الهاتفي باستخدام أرقام متغيرة، مما يثير الشكوك حول نواياها الحقيقية.
3. تواجه مجموعة VPR، التي تدعي الفكسو الانتماء إليها، مشكلات مع تراخيصها الرقابية، حيث تلقت مخالفات من هيئة الأوراق المالية والبورصة القبرصية.
4. لم تقدم الشركة دليلًا على حصولها على التراخيص التي تدعي الحصول عليها من هيئات رقابية في عدة دول.
5. تدعم الشركة طريقة واحدة فقط للإيداع والسحب، وهي البطاقات الائتمانية، مما قد يثير المخاوف بشأن سيولة الأموال وإمكانية سحبها.