ما هي شركة مالفكس Malfex؟
مالفكس هي شركة تداول غير مرخصة تزعم حصولها على تراخيص من هيئة الأوراق المالية في مالطا والبنك المركزي الأذربيجاني، وهيئات رقابية بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وإيطاليا. ومع ذلك، تظهر هذه التراخيص بشكل واضح كتراخيص وهمية، مما يثير تساؤلات كبيرة حول مصداقية الشركة واحتمال تزويرها.
تدعي شركة مال فكس أيضاً بأنها تأسست عام 2008 عبر صفحتها الرسمية على انستغرام، لتعود بعد ذلك وتعلن عبر موقعها الإلكتروني بأنها تأسست في عام 2018. الأمر الذي يدل على تعمد الشركة تزوير الحقائق وتضليل المستثمرين، وسنكشف عن ذلك بالأدلة القاطعة لاحقاً.
الشكاوى ضد مالفكس Malfex؟
تشير الشكاوى الموجهة ضد مالفكس إلى سلوك الشركة المشبوه الذي يثير قلق المتداولين ويدعو إلى اتخاذ إجراءات الحذر والحيطة عند التعامل معها. تتناول هذه الشكاوى عدة جوانب من سلوك الشركة، بما في ذلك:
1. تلاعب في الأسعار: هناك شكاوى من شركة مال فكس تتعلق بتهم التلاعب في أسعار الأصول على منصات التداول. هذا السلوك يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للمتداولين الذين يعتمدون على دقة الأسعار في تحقيق أرباحهم.
2. عدم تنفيذ طلبات السحب: يشير عدد من الشكاوى الأخرى إلى تعمد الشركة للتهرب من تنفيذ طلبات السحب بشكل مناسب للعملاء. هذا يمكن أن يجعل من الصعب على المتداولين الوصول إلى أموالهم أو سحب أرباحهم بسهولة.
هل مال فكس نصابة؟
بالنظر إلى الشكاوى الكثيرة التي تم تقديمها من قبل العملاء والأدلة التي تشير إلى عدم مصداقية الشركة، يمكن بلا شك اعتبار شركة مالفكس واحدة من الشركات النصابة والمشبوهة.
الأدلة على نصب مالفكس
توجد العديد من الأدلة التي تشير إلى نصب شركة مال فكس والتي يمكن إجمالها فيما يلي:
التراخيص الوهمية: إحدى الأدلة الرئيسية على نصب شركة مالفكس هي التراخيص الوهمية التي تزعم الشركة حصولها عليها. عادةً ما تكون هذه التراخيص هي مفتاح لمصداقية شركة التداول، ولكن في حالة مالفكس، من الواضح أن هذه التراخيص هي مجرد تراخيص وهمية. ومن المؤكد أن ترويج الشركة لوجود تراخيص غير صحيحة أو مزورة يثير شكوكًا كبيرة حول شرعيتها والتزامها باللوائح المالية.
· كثرة الشكاوى: يوجد عدد كبير من الشكاوى المقدمة ضد شركة مالفكس التي تشير إلى سلوك الشركة غير المحترف والمشبوه. تتعلق معظم هذه الشكاوى بقضايا التلاعب في الأسعار، وعدم تنفيذ طلبات السحب بشكل مناسب، وخدمة العملاء السيئة. وهي مؤشرًا قويًا على عدم جدية شركة مالفكس واحتمالية نصبها.
· عمر الشركة: على الرغم من ادعاء شركة مالفكس بأنها تعمل منذ عام 2008، إلا أنها تعود لتناقض نفسها وتدعي مجدداً بأنها تأسست في عام 2018 من خلال موقعها الإلكتروني. ولكن رغم هذه الادعاءات، أثبتت نتائج فحص موقع الشركة أن الموقع حديث التأسيس ولم يتجاوز عمره أكثر من عامين. الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول نزاهتها.
· دعم اللغة: واحدة من الأمور التي تزيد من شكوك المتداولين هي عدم دعم موقع الشركة للغة العربية، على الرغم من ادعائها بتقديم خدمات للمتداولين العرب. يشير هذا التصرف إلى عدم اهتمام شركة مال فكس بالعملاء العرب ويثير تساؤلات حول مصداقية نواياها.
· حذف الموقع الإلكتروني: يثبت قيام شركة Malfex بحذف موقعها الإلكتروني من فترة قصيرة جميع ما تقدم من أدلة واتهامات للشركة بالنصب والاحتيال على المتداولين. إذ ومع اتخاذ هذه الخطوة، أوقفت شركة مالفكس نشاطها على المنصات الإعلانية التي استخدمتها سابقاً للترويج لخدماتها واختفت بشكل كامل مع أموال الضحايا لديها.
بناءً على الأدلة المذكورة أعلاه، يمكن القول بأن هناك أسبابًا قوية تشير إلى نصب شركة مالفكس. تعتبر هذه الأدلة مؤشرات على عدم جدية وشفافية الشركة في أعمالها، وبالتالي، يجب على المتداولين توخي الحذر والتفكير جيدًا قبل التعامل مع هذه الشركة أو أي شركة تداول أخرى تظهر مؤشرات مشابهة
الأسئلة المتكررة حول نصب شركة مالفكس Malfex