نصب شركة IQL Trader

معلومات حول شركة IQL Trader

تتطلب الواجبات والتحديات المالية توخي الحذر والتأني في التعامل مع شركات مثل IQL Trader. هذه الشركة تدّعي بثقة أنها تستطيع تحقيق عوائد مالية تصل إلى أكثر من 70% من خلال خدماتها في صناعة التداول، مع الشعور بالأمان من عدم وجود أي خسائر. هي تروّج لنفسها كوسيط يوفر حسابات محمية من التعرض للخسائر، حيث تتولى إدارة الصفقات وفقاً لتوجيهات مستشار مالي ذو خبرة. يُثير الأمر استغراباً حقيقياً أنها تشجع على نفسها باعتبارها موفراً لحلول وساطة ECN، في حين ليس لديها أي تراخيص رسمية لمزاولة أنشطة الوساطة في ساحة الأسواق المالية.

يتعين بشدة على الجميع أن يكونوا حذرين، حيث تتركز الشكوك حول تلك الادعاءات المبالغ فيها والتي قد تكون بنية ضعيفة. عدم حصول هذه الشركة على التراخيص اللازمة للتداول يثير تساؤلات حول قانونية أنشطتها المالية. علاوة على ذلك، تقديم توصيات واستشارات مالية من دون توفير المعايير الضرورية يتعارض مع مبدأ المصلحة العامة والمعايير الرقابية المعترف بها. تلك الممارسات تمثل تهديداً حقيقياً للمستثمرين، حيث تعرض أموالهم للخطر والاحتمال.

وبعد الفحص ومراجعة الشكاوى والتقارير المقدمة، وجدنا أن شركة IQL Trader تعتمد بشكل واضح على استراتيجيات هدفها الإحتيال والترويج بأشياء مزيفة لجذب العديد من المشتركين. يتم التواصل مع الأفراد عبر وسائل الاتصال مثل تطبيق WhatsApp، وذلك لتقديم فرص سريعة لتحقيق الثراء وتحقيق أرباح غير واقعية من خلال توصيات مالية. وفي مرحلة لاحقة، يُطلب من الضحايا تحويل أموالهم إلى حسابات في دول مختلفة، وبعد ذلك يفقدون الاتصال ويُحظر عنهم الوصول إلى جميع وسائل التواصل.

ما هي الأدلة على نصب IQL Trader

تتراكم الأدلة التي تشير إلى طبيعة الاحتيال المحتمل من قبل شركة IQL Trader، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

غياب التراخيص الرسمية

بينما تعمل شركة IQL Trader على الترويج لنفسها كوسيط ECN، مُقدمة منصة إلكترونية تيسر تداول الأصول المالية عبر شبكة مالية متصلة، يثير هذا السياق تساؤلات ذات وجهين حيث لا تمتلك تراخيص رسمية من هيئات رقابية مالية معترف بها تؤكد جدارتها بهذا الدور. تلك المعضلة تمثل تحدياً للجوانب القانونية والمؤهلات اللازمة لتقديم خدمات وساطة مالية.

توصيات واستشارات مالية غير مؤهلة

من خلال تقديم توصيات واستشارات مالية، تنحرف شركة IQL Trader عن مفهوم النزاهة والشفافية التي ينبغي للشركات المالية الالتزام بها. يُفترض أن تكون الاستشارات المالية مقدمة عن طريق محترفين معتمدين ومتخصصين ذوي خبرة وخلفية متينة في مجالات مالية محددة. وبالتالي، يجب ألا تُعَدَّ تلك الاستشارات مجرد جزء من تكتيكات التسويق الترويجية التقليدية للشركة.

وعود ربح سريعة ومزيفة 

باستخدام شركة IQL Trader لتطبيقات  لتطبيقات المراسلة مثل واتساب كوسيلة للتواصل مع العملاء، تكشف شركة IQL Trader عن نهج غير رسمي في تفاعلها. وفي الوقت نفسه، تلقي التقارير الضوء على دلائل تفيد بأنها تقوم ببث رسائل تعد بعوائد سريعة ومهمة لتحقيق أرباح كبيرة. تلك الوعود الكاذبة تُشير بوضوح إلى احتمال استخدام الشركة لأساليب تسويقية جذابة بهدف جذب المزيد من العملاء.

نمط التعامل الاحتيالي

من زاوية مختلفة، تلقي الشكاوى التي تم تقديمها الضوء على دور الشركة في تشجيع العملاء على تحويل أموالهم إلى حسابات في دول محددة. وعندما يتم تنفيذ هذه التحويلات، يصبح من الصعب بشكل كبير التواصل مع الشركة، مما يؤدي إلى فقدان العملاء لأموالهم. هذا السياق يُكشِف عن أنماط واضحة لأساليب احتيالية تستهدف الضحايا من خلال جذبهم إلى عمليات تحويل الأموال لصالح الشركة.

تلك الأدلة تشير بوضوح إلى احتمالية وجود أنشطة احتيالية ونصب من قبل شركة IQL Trader. تُستند هذه الأدلة إلى مجموعة من الشكاوى والتقارير الموثوقة التي تُسلط الضوء على تجارب العملاء مع هذه الشركة. لذا ينبغي للمستثمرين أن يبقوا على أهبة الاستعداد والحذر تجاه شركات مماثلة وأن يتبعوا الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أموالهم وحقوقهم.

تراخيص شركة IQL Trader 

لا تمتلك شركة أي كيو تريدر على أي تراخيص مالية، وحتى موقع الشركة الإلكتروني لم يذكر على أي نوع من أنواع التراخيص الحاصلة عليها الشركة. وهذه عبارة عن علامة خطر كبرى في هذه الشركة.

المحفظة الاستثمارية في شركة IQL Trader 

من بين العوامل التي تقوي الشكاوى المتعلقة بالنصب والاحتيال فيما يتعلق بهذه البورصة، هو تقديمها لما يعرف بـ "المحفظة الاستثمارية"، وهي المحفظة التي يتم إدارتها بالكامل من قبل المنصة نفسها. وهذا النهج يتعارض بشكل واضح مع مبدأ معارضة المصالح الذي يشدد عليه الجهات التنظيمية بخصوص صوت التداول. فكيف يمكن أن تكون هناك مصالح متعارضة عندما يتولى الشخص الذي يقدم لك خدمات التداول أيضًا إدارة محفظتك واتخاذ قرارات البيع والشراء نيابةً عنك أو من بين أصولك