الوسيط الافضل في US لهذا الشهر
4.4
من 18 أصوات
400% رافعة مالية
100% حساب إسلامي
100% تعليم مجاني
500 منتج مالي للتداول
في عالم التداول وسوق الفوركس، تعتبر الثقة والمصداقية أمورًا حاسمة. ومع زيادة شعبية هذا السوق، ظهرت العديد من الشركات والأكاديميات التي تدعي تقديم تدريب وتعليم متميز للمتداولين المبتدئين. ومن بين تلك الأكاديميات التي تعتبر نصابة وتستغل طموح المبتدئين هي أكاديمية فاليداس Validus. في هذا المقال، سنستعرض الأدلة التي تدعم نصب هذه الأكاديمية.
أكاديمية أو شركة فاليداس Validus هي إحدى المؤسسات النصابة التي تبنى على فكرة مخطط برونزي وتستخدم التسويق الشبكي كوسيلة لجذب الضحايا والنصب عليهم باسم تعليم التداول في سوق الفوركس.
تدعي الشركة أنها أمريكية الأصل ولها العديد من الفروع في دول مختلفة مثل الإمارات ونيجيريا والمغرب، كما تدعي أنها مرخصة من هذه البلدان، على الرغم من أنها لم تقدم ما يثبت حصولها على تلك التراخيص.
يتم الترويج للأكاديمية تحت اسم شخص يدعى هارود فريند، وهو محلل فني معتمد، كما أنها تضم أيضًا شخصًا آخر يدعى منصور الطوافي، والذي يشغل منصب نائب المبيعات بالشركة.
ومن التناقض الذي يظهر في الشركة بشكل واضح هو الادعاء بأن الشركة بدأت عملها في عام 2018، ثم يتحدث في منشورات أخرى على موقعها الإلكتروني ومنصة التواصل عن وجود تاريخ يزيد عن 30 عامًا، وهو أمر غير منطقي.
تستخدم شركة فاليداس وعودًا مغرية من أجل جذب الضحايا للأرباح، حيث إنها تعد بتحقيق أرباح سنوية تتجاوز أكثر من 300 إلى 500%.
كما تدعي أنها توفر أرباحًا من التسويق الشبكي الذي تقوم عليه والذي يبنى على فكرة جذب المزيد من الضحايا من أجل الحصول على أرباح في هذه الشركة.
تستخدم شركة فاليداس أداتين أساسيتين للنصب هما الترويج لخطط استثمارية وهمية ونظام الإحالات، وتعتبر هاتين الوسيلتين أكثر الطرق استخداماً من قبل شركات التداول الوهمية والنصابة. ففي شركات التداول الحقيقية، لا يوجد ما يدعى بباقة استثمارية يشترك فيها المتداول ليحصل على أرباح محسوبة بنسب دقيقة ومؤكدة لتضاعف رأس المال خلال فترة قصيرة.
إنما تنطوي عملية التداول الحقيقية على قيام المتداول بفتح حساب تداول خاص به، وليس لشركة التداول أن تفرض على المتداولين التدخل في عمليات التداول الخاصة بهم والحصول على معلومات حساباتهم الشخصية من دون موافقة المتداول.
بينما ما تروج له شركة Validus لا يقدم للمستثمرين معلومات واضحة حول الطريقة التي سيتمكنون بها من مضاعفة أرباحهم ولا ماهية الأدوات التي سيستثمرون بها، فلا تقدم الشركة للمستثمرين أية معلومات واضحة وشفافة حول عملياتها وصفقاتها لكنها تكتفي بمنحهم الوعود الكاذبة حول تحقيق فوائد طائلة عن طريق الاستثمار في باقاتها الاستثمارية الصالحة لمدة 60 أسبوع. بعد انقضاء هذه المدة، تتوقف الباقة تلقائياً حتى يقوم المستثمر بتجديدها أو إلغائها.
بعد عرض تعريف الأكاديمية السابق، يمكن القول إنها أكاديمية نصابة، وذلك بسبب العديد من الأدلة التي تشير إلى ذلك. على سبيل المثال، عدم توفر التراخيص المثبتة والموثقة، والتناقض في التواريخ المذكورة في منشوراتها وحديثها، وكذلك استخدام التسويق الشبكي في عمليات جذب الضحايا والترويج للشركة. يمكن تفصيل الأدلة حول نصب أكاديمية فالدياس فيما يلي:
تدعي أكاديمية فاليداس أنها مرخصة في العديد من البلدان، بما في ذلك الإمارات ونيجيريا والمغرب. ومع ذلك، لم تقدم الشركة أي أدلة قوية تثبت حصولها على تلك التراخيص. هذا يثير الشكوك بشأن مصداقيتها وقانونيتها.
من التناقضات التي تظهر في أدعاءات أكاديمية فاليداس هو الادعاء بأنها بدأت عملها في عام 2018، في حين يظهر في منشورات أخرى على موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي أنها لديها تاريخ يمتد لأكثر من 30 عامًا. هذا التناقض يعزز شكوكنا في مصداقية ما تدعيه الشركة.
تعتمد أكاديمية فاليداس بشكل كبير على التسويق الشبكي لجذب المستثمرين. تعد بعائدات هائلة ووعود مغرية تصل إلى 300 إلى 500٪ سنويًا. هذا النوع من التسويق يستهدف جذب المزيد من الضحايا بدلاً من توفير تدريب وتعليم حقيقي وفعّال للمتداولين.
وعند النظر في السيرة الذاتية لهؤلاء الأشخاص، يمكن أن نلاحظ أنهم متمرسون جدًا في عمليات التسويق الشبكي التي تستخدمها الشركة في أعمال النصب. على سبيل المثال، يمكن للمرء أن يلاحظ الصورة التي تصاحب منصور الطوافي، وتذكر الشركة في الوصف الخاص به أنه متمرس في عمليات التسويق الشبكي. وهذا يعتبر اعترافًا قويًا من الشركة بأنها تستخدم أساليب التسويق الشبكي في عمليات النصب.
تستخدم أكاديمية فاليداس وعودًا مغرية من أجل جذب الضحايا والحصول على أرباح سريعة. تعد بتحقيق أرباح سنوية تتجاوز 300 إلى 500٪، وتدعي أيضًا توفير أرباح من التسويق الشبكي. ومع ذلك، فإن هذه الوعود غير واقعية وقد تم استخدامها لخداع الناس والنصب عليهم.
ولتوضيح الأمر أكثر، انظر معي، يا عزيزي القارئ، إلى الصورة التالية لأحد المنشورات التي يقوم بها المسوّقون للأكاديمية على فيسبوك. يعدّون وعودًا بأنك ستصبح مليونيرًا في وقت قصير، وكيف يمكن لمبلغ 100 ألف دولار أن يتحول إلى 350 ألف دولار خلال أسبوع واحد فقط.
يمكن أن تلاحظ حجم المبالغة في عرض الأرباح لجذب المزيد من الضحايا لهذه الأكاديمية النصابة، مع إهمال تام لأي حجم مخاطرة يترتب على عملية التداول في سوق الفوركس والأسواق المالية بشكل عام.
ينصح موقع ضمان باختيار افضل شركات التداول حسب الدولة مثل: أفضل شركات التداول في الإمارات أو التداول مع افضل الشركات المضمونة في العالم
يتم إدارة شركة فالدياس Validus النصابة من قبل مجموعة من الأشخاص المتمرسين في عمليات التسويق الشبكي. ومن بين هؤلاء الأشخاص:
هارود فريند، الذي ينصب نفسه مدير تنفيذي للشركة.
منصور الطوافي، الذي يشغل منصب رئيس المبيعات.
براويز داوود، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للشبكة.
الحارس حمد القاسم، الذي يشغل منصب شريك استراتيجي في الشرق الأوسط.
هشام لايرج، الذي شغل منصب نائب الرئيس في أوروبا.
داني بلغان، الذي يشغل منصب نائب الرئيس في أفريقيا.
تريسي برغيس، التي تشغل منصب نائب الرئيس في إقوبوسينيا.
فيليب مارس، الذي يشغل منصب نائب الرئيس في أمريكا اللاتينية.
بعد عرضنا تفاصيل عن شركة فاليداس Validus، نأتي الآن إلى جزء آخر وهو ذو أهمية بالغة، خصوصاً للأشخاص المسلمين المقيمين في الوطن العربي. هنا نؤكد على أمر مهم، وهو أننا لسنا أهلاً لإصدار الفتوى، بل نعرض الأدلة على لسان علماء متخصصين في العلوم الدينية.
ونقول أولاً، إن ما تقدمه هذه الأكاديمية يتناول أمرين. الأمر الأول هو تعليم التداول كما تدعي، وهذا الأمر لا يوجد به مشكلة. ولكن المشكلة تكمن فيما يلي، وهو استخدام التسويق الشبكي، والذي سنقدم الأدلة على أنه حرام وفقًا لأحد المرجعيات الإسلامية في العالم.
المشكلة الثانية تكمن في طريقة التسويق والوعود الوهمية والكذب التي يتم تقديمها للأشخاص الطموحين في الاستثمار، واستغلال أحلامهم وطموحاتهم. وهذا بلا شك محرم في كافة الأديان.
سنعرض هنا رأي الدكتور محمد سعيد البوطي، والذي يُعتبر من المرجعيات الدينية الهامة في العالم الإسلامي، وله العديد من المؤلفات في الكتب الشرعية حول الفقه الإسلامي وأحكامه.
وفي إحدى المجالس الدينية التي ينظمها الدكتور البوطي، تحدث عن حكم التسويق الشبكي بالتفصيل، وذكر أن هناك بعض المؤسسات المشبوهة التي تكذب عليه وتلفق له تهمة أنه أباح التعامل بالتسويق الشبكي، وهو ما لم يحدث.
وذكر البوطي أن حكم التسويق الشبكي هو من أشنع أنواع الميسر، ووضح الفرق بينه وبين العمولة التي يمكن أخذها من الشركة مقابل التسويق لها. يمكنك، عزيزي القارئ، الاطلاع على الفيديو التالي لمعرفة تفاصيل أكثر عن حكم التسويق الشبكي في الإسلام من قبل الدكتور محمد سعيد البوطي.
نعم، يمكن القول أن شركة فاليداس هي نصب، وذلك لأنها تستخدم التسويق الشبكي وتقدم وعوداً زائفة لتحقيق أرباح كبيرة تتخطى 500%، بالإضافة إلى التراخيص غير المثبتة التي تدعي الشركة الحصول عليها.
بعد عرض حكم التسويق الشبكي للدكتور محمد سعيد البوطي، والذي يبين الآراء الشرعية في حكمه، ووصفه بأنه أشنع الميسر، وبعد ثبوت أن الشركة تعتمد على التسويق الشبكي في جذب الضحايا، يمكن القول إن شركة فاليداس حرام
اكسنس Exness |
|
فتح حساب تقييم شركة اكسنس Exness |
أفاتريد AvaTrade |
|
فتح حساب تقييم شركة أفاتريد AvaTrade |
أكيواندكس Accuindex |
|
فتح حساب تقييم شركة أكيواندكس Accuindex |
تواصل مع فريق عمل موقع ضمان للحصول على إستشارة مجانية عن كل ما يخص شركات التداول والأسواق المالية.
المعلومات الشخصية يجب ان تكون صحيحة لنشر التقييم.
400% رافعة مالية
100% حساب إسلامي
100% تعليم مجاني
500 منتج مالي للتداول